و عندما تسحب ستارة الليل فوق شعرها الاشد سوادة منه..يدفعها ذلك إلى الهم و الحزن و ضياع الأمل وسط وجوه خبيثة مظلمة تلفظ أنفاس اليأس.. وكأنها هائمة في الدنيا بلا هدف و ما بين كل تلك الاطنان من العطن و البرد و توحش الامل و الرفيق تذكرت الالوان..طعم الفانيلا و الفراولة..رائحة المرمرية ..ملمس جلد طفل منير خرج للحياة ليضفي أمرا جميلا.. تذكرت..الطريق...و الصديق..ابتسامة من جدها الحنون..تذكرت جنة الله , هناك أحلام و طاقات و الكثير من أرواح الخلق المتألمة و المتأملة لمن يحنو عليها . تذكرت أننا نحيا لسبب , و يجب أن يكون عظيما . تذكرت أن هناك اخضر ينبت من بين الشقوق الجافة تذكرت ان هناك وراء تلك الستارة ..امواج من خطوط الشمس المحبة للارض..المحبة للنور ..و لامل تذكرت ان الله جميل يحب الجمال..ان الله هو الامل المطلق